وقالت اللجنة: "حاولت حكومة الاحتلال تخويف الأسطول عبر الراديو، مهددة بإيقاف ومصادرة السفن إذا واصلت نحو غزة"، مضيفة أن "الناشط تياغو رد بحزم: نحن مهمة إنسانية سلمية وغير عنيفة رحلتنا قانونية بموجب القانون الدولي. نحن نحمل الطعام والمساعدات والملابس والمياه والعكازات وأدوية الأطفال، إلى أشخاص يكادون يموتون جوعاً".
بدوره أفاد النائب في البرلمان محمد علي، المشارك في أسطول الصمود على متن سفينة فلوريدا "أنس الشريف"، أن سفن الأسطول الآن محاصرة بالكامل.
وأضاف في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك إن "عشرات الزوارق الحربية تلتف حول سفن أسطول الصمود، تهدد، وتلوّح بالقوة".
وتابع قائلاً: "نحن نعرف مع من نتعامل. هذه الهمجية الصهيونية لم تفاجئنا. كنا نتوقع هذا الحصار، بل ننتظره، لأننا نعلم أن الاحتلال لا يعرف كيف يتعامل مع الشجاعة إلا بالقمع، ولا يعرف كيف يواجه الكلمة الحرة إلا بالعنف".
وأضاف أن "ما يفعلوه الآن لن يُسكت صوتنا، بل سيُطلق عشرات الأصوات من بعدنا. هذه الحماقة الصهيونية لن توقف الأسطول، بل ستُطلق أساطيل أخرى، من كل مكان، وتحشد قلوبًا وضمائر لم يعد بإمكانها الصمت".
في ذات الاطار دعت أكبر نقابة عمالية في إيطاليا لإضراب عام يوم الجمعة احتجاجا على طريقة تعامل الاحتلال الإسرائيلي مع أسطول الصمود المتجه إلى غزة.